شبكة احلى عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالدردشةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 متى تكون الأحاسيس لانفع منها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ورد الحب
الادارة
الادارة
ورد الحب


ذكر القوس
عدد المساهمات : 161
تاريخ الميلاد : 23/11/1991
تاريخ التسجيل : 25/08/2010
العمر : 32
الموقع : ورد الحـــــب

بطاقة الشخصية
التقدم: 100

متى تكون الأحاسيس لانفع منها Empty
مُساهمةموضوع: متى تكون الأحاسيس لانفع منها   متى تكون الأحاسيس لانفع منها Icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 8:19 pm

متى تكون الأحاسيس لانفع منها - احاسيس لاتفيد



الشعور بالذنب و القلق ..



ما الفائدة من الشعور بالذنب على ما قد حدث
؟
وما الفائدة من الشعور بالقلق على ما قد يحدث ؟



إنها مشاعر تضيع العمر و تسلبك معنى السعادة الحقيقة ..!
سبق أن أكدت على نقطة مهمة وهي العيش في لحظة الحاضر و الاستمتاع بها .
فحين نتأمل هذين الشعورين نجد أن الشعور بالذنب يجعلك تستنفذ كل لحظات الحاضر في التفكير في سلوك بدر منك في الماضي ..!
في حين القلق يحرق حاضرك نتيجة انشغالك بالتفكير في المستقبل ..!
كلاهما يهدف إلى تحويل حياتك إلى اضطراب و عجز دائمين ..!
من الصعب السيطرة على هذه المشاعر حتى أننا نجزم بأن العالم كله مسكون بأناس يتحسرون على الماضي و البعض الاخر وجل مما قد يقع ....!!!
و لكن ..!
إذا كانت تحتل مساحات وسعة من مشاعرك فلابد من استئصالها و تطهير نفسك منها للابد .

سنتناول الشق ألأول من تلك المشاعر حتى لا يتململ القراء ..

î نظرة أعمق على الشعور بالذنب :

كل منا وقع فريسة لهذا الشعور فهي رسائل يبعثها إليك الغير ليحولك لآلة تتحسر فيها على تصرف بدر منك أو كلمة أو سلوك معين ، غير أن الشعور بالذنب و القلق تعد من رسائل توضيح مدى اهتمامك بالطرف الاخر فيجب عليك أن تشعر بالذنب نتيجة سلوك تجاه أحدهم ..!
الشعور بالذنب من أكثر السلوكيات التي تجلب الضرر و تستنزف طاقاتك حيث يجعلك عاجزاً بسبب الحسرة على شيء قد حدث و لن يفيد في تغير مجرى الأحداث .! غير أنه يقود للاكتئاب ..!



انتظر ..!



إن التعلم من الهفوات الماضية لا يعد شعوراً بالذنب بل هو جانب ايجابي يدعم نمو الذات و لكن ..! حين يعيقك عن اتخاذ القرار أو يدفعك للجمود فهذه نقطة ضعف لابد من نزع جذورها ..!


î جذور الشعور بالذنب :



هناك طريقتان تغرس الشعور بالذنب في العواطف . إما أن يكتسبها الفرد في سن مبكرة و تظل مصاحبة له ، فيبقى ذاك الشعور ملازماً للشعور بسبب ذكريات الطفولة كالتحذيرات التي توجه للطفل أو ألوان العتاب : " يجب أن تخجل من نفسك " و " والدك سوف يستاء منك إن فعلت ذلك "

إنها عبارات تتضمن رسائل تأنيب تدفع المرء للسعي وراء استحسان الغير و إن فشل أُحبط و بدأ الشعور بالذنب ..!
و الطريقة الثانية هي : نتيجة مخالفة لقاعدة أو
مبدأ تتبناهـ ..!



إنه الأكثر مشقة و إرهاقاً للذات ..!



حيث تفرض على نفسك أشياء أو يفرضها عليك المجتمع .
فحين تخالفها تجد نفسك وقعت فريسة الشعور بالذنب الغير مجدي والذي قد يدفعك للجمود أو الاحباط الشديد أو الغضب من نفسك و بالتالي بغض ذاتك الذي قد .. ( ممممم ربما يقودك لشيء أسوأ من سابقيه ..! )


هناك الكثير من ردود الأفعال المولدة للشعور بالذنب :

1_ الشعور بالذنب الذي يسبب الآباء للأطفال في مختلف الأعمار . مثلاً أن تطلب الأم من طفلها أن يحمل شيء ثم يخبرها أن سيفعل بعد دقائق ..! فتجد الأم تقول : " حسنا سأقوم بعمل ذلك بنفسي رغم التعب الذي اشعر به..! " هذه العبارة و كل عبارة تتضمن " أقوم بالتضحية من أجلك " تغرس الشعور بالذنب ..!
فيبدأ الطفل يتخيل التعب الذي قد يحدث لأمه ولو حدث لها شي نجد هذا الشعور يفطر قلبه ..!
2_ الشعور بالذنب المرتبط بالحبيب و شريك الحياة كعبارة " لو كنت تحبني ....... " .!

3_ الشعور بالذنب الذي يستثيره الأبناء : ع** النقطة ( 1 ) : فلو أدرك الطفل أن أباه لا يتحمل رؤيته حزين تجد أن الطفل يستغل ذلك نتيجة لسلوك سيء بدر من الأب ، أو ليحصل على ما يريد " إن والد فلان يسمح له بذلك ، أما أنت فلا " و كأنه يقول " أنت لا تحبني " ص 140_149.



î
بعض المكاسب السيكولوجية التي تجنيها من وراء اختيار الشعور بالذنب :

1_ فيها استنزاف للحظات الحاضر بالندم على الماضي وهذا فيه إحباط للذات و تجنب معالجة نفسك في الوقت الحاضر بما يعزز ذاتك وهكذا تلقي باللوم على الماضي .

2_ عندما تلقي بالمسئولية على الماضي فإنك لا تتهرب فقط من العمل الشاق الذي يسعى لتغير ذاتك ، بل تتفادى أيضاً المخاطر المصاحبة للتغير ..!
3_ إنها وسيلة رائعة كي تحظى بشفقة الآخرين عليك حتى لو كان على حساب كرامتك ..! هناك المزيد ص 150_151




كل تلك المكاسب زائفة تمتهن الذات و تعيق نموها و دفعها للأفضل .


نقطة مهمة أحب أوضحها هناك فرق بين الشعور بالندم الايجابي الذي يدفع للأفضل و الشعور السلبي الذي يدفع للأسوأ ..!



î بعض الاستراتيجيات التي تساعد على التخلص من الشعور بالذنب :

1_ غير نظرتك للماضي الذي لا يمكنك تغيره فقط انتهى ، الندم عليه لا يجدي بل اتخذه وسيلة للتعلم .
2_ ابدأ في قبول أشياء أنت اخترتها رغم كراهية الآخرين لها و تذكر أنك ربما تواجه تذمر من شريك حياتك أو رئيسك . و إياك أن تبحث عن الاستحسان أو تغير تلك الأشياء من أجل الغير حتى لا تشعر بالذنب . ص 152 _ 155





إن الشعور بالذنب وسيلة للتلاعب بمشاعر الآخرين وهو مضيعة للحاضر .
كما أن القلق الوجه الاخر له و لكنه يتركز على المستقبل سنلقي نظرة أعمق عليه قريباً ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nais.yoo7.com
تعب الشوق
عضو نشيط
عضو نشيط
تعب الشوق


انثى الحمل
عدد المساهمات : 98
تاريخ الميلاد : 03/04/1988
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 36

بطاقة الشخصية
التقدم: 100

متى تكون الأحاسيس لانفع منها Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى تكون الأحاسيس لانفع منها   متى تكون الأحاسيس لانفع منها Icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 8:34 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متى تكون الأحاسيس لانفع منها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تحميل كتاب بيوت تفر منها الشياطين
» احذر ان تكون بوابة قلبك بلا مفتاح !!!!!!
»  المشاعر يترجمها الحرف بأبيات كادت تكون قصيدة ( يمنع المنقول )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة احلى عرب :: الاقسام العامة :: تطوير الذات-
انتقل الى: